احمد بلال للمعرفة
اهلاً بك فى منتديات احمد بلال
قم بالتسجيل وتواصل معنا
احمد بلال للمعرفة
اهلاً بك فى منتديات احمد بلال
قم بالتسجيل وتواصل معنا
احمد بلال للمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي للمعرفة العلمية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
( وقل ربى زدنى علماً )
احمد بلال
منتديات احمد بلال للمعرفة بوابتك الى المعرفة
احمد بلال
العلم يرفع بيت لا عماد له *** والجهل يهدم بيت العز والشرف
احمد بلال
عزيزي القارئ حتي تكون الاستفادة اوسع قم بالتسجيل وتواصل معنا
احمد بلال

 

 الثقافة من منظور علم الآثار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد بلال
Admin
احمد بلال


المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 10/11/2010

الثقافة من منظور علم الآثار Empty
مُساهمةموضوع: الثقافة من منظور علم الآثار   الثقافة من منظور علم الآثار Emptyالأحد ديسمبر 05, 2010 6:59 pm

الثقافة من منظور علم الآثار : حقيقة ومدلول

الثقافة من منظور علم الآثار 220px-Orkney_Skara_Braeالثقافة من منظور علم الآثار Magnify-clip
المساكن المحفورة في المنحدر [سكارا]، قرية العصر الحجري الحديث والأكثر اكتمالا بأوربا


الثقافة من منظور علم الآثار 220px-Levallois_Point-Animationالثقافة من منظور علم الآثار Magnify-clip
صنع نقطة ليفالوا Levallois Point


الثقافة من منظور علم الآثار 220px-BBC-artefactsالثقافة من منظور علم الآثار Magnify-clip
قناع للوجه على صورة نقاط محفورة وأدوات من العظم يرجع عمرها إلى 75 -80 سنة في كهف بلومبس Blombos


الثقافة من منظور علم الآثار 220px-Monte_Alb%C3%A1n_archeological_site%2C_Oaxacaالثقافة من منظور علم الآثار Magnify-clip
مونتي ألبان موقع أثري


الثقافة من منظور علم الآثار 220px-CatalHoyukSouthAreaالثقافة من منظور علم الآثار Magnify-clip
الحفريات في المنطقة الجنوبية من فصيلة الكاتاليوك Çatal Höyük


الثقافة من منظور علم الآثار 220px-Museum_of_Anatolian_Civilizations003الثقافة من منظور علم الآثار Magnify-clip
لوحة جدارية عبارة عن مجموعة من الثيران البرية، والغزلان، والبشر من فصيلة كاتاليوك Çatalhöyük، والتي عاشت بالألفية السادسة قبل الميلاد -- متحف حضارات الأناضول، أنقرة، تركيا.


مع أوائل القرن التاسع عشر اعتبر علم الآثارعلم الآثار مكملا للتاريخ، قي أغلب الأمر، وكان هدف علماء الآثار تحديد القطع الأثرية وفقا لتصنيفها وموضعها بين الطبقات الأرضية،، وبالتالي تحديد موقعها الزمنى والمكانى.. ودعا العالم فرانز بواس Franz Boas إلى أن يكون عليم الآثار واحدا من المجالات الأربعة للانثروبولوجيا الاميركية، كما زعم أيضا أن المناقشات التي تدور قي فلك علماء الآثار كثيرا ما يوازيها تالك المناقشات التي تدور قي أروقة علماء الأنثروبولوجيا الثقافية...........................................................................................................................و في الفترة ما بين 1920 و 1930 بدأ كل من عالم الآثار الاسترالى ذو الأصل البريطانى V. جوردون شيلدV. Gordon Childe، والأميركي و سى ماكيرنW. C. التحرك بشكل مستقل من السؤال عن تاريخ القطعة الأثرية، للسؤال عن أولئك الذين قاموا بإنتاجها—عندما يقوم علماء الآثار بالعمل جنبا إلى جنب مع المؤرخين، فإن المواد التاريخية عموما ما تساعد على الإجابة على مثل هذه الأسئلة، ولكن عندما لا تتوفر المواد التاريخية، فلابد من أن يقوم الاثريون باستحداث أساليب جديدة.هذا وقام كل من تشيلد Childe وماكيرن McKern بالتركيز على تحليل العلاقات بين الأشياء التي يتم العثور عليها معا ؛ الأمر الذي أدى إلى التوصل إلى أساس لنموذج ثلاثي المستويات :

  1. قطعة أثرية فردية، لها سطح، وشكل، والصفات التكنولوجية (مثل رأس السهم)
  2. تجمع من القطع الأثرية التي عثر عليها، والتي كان من المحتمل استخدامها، معا (مثل رأس السهم، القوس والسكين)
  3. تجمع أو عدة تجمعات من القطع الأثرية والتي تشكل معا الموقع الأثري (مثل رأس السهم، القوس والسكين ؛ الوعاء وبقايا الموقد ؛ والمأوى)
ومما وصل إليه تشايلد أن "تكرار وجود القطع الأثرية قي تجمعات " يمكمن أن يعد نوعا من الثقافة "الأثرية." [70][71] كما ينظر تشايلد وآخرون "لكل ثقافة الأثرية... على أنها مظهر مادي لأشخاص معينين." [72]و في عام 1948 قام والتر تايلور Walter Taylor بتقنين الأساليب والمفاهيم التي وضعها علماء الاثار لتكون نموذجا عاما للمساهمة الأثرية لمعرفة الثقافات. حيث بدأ بمحاولة لفهم الثقافة بوصفها نتاجا للنشاط المعرفي للإنسان، والتأكيد البوسينى على المفاهيم الموضوعية للكائنات قي ضوء السياق الثقافي لها.هذا وقام بتعريف الثقافة على أنها ا "ظاهرة عقلية، التي تتألف مما يشتمل عليه العقل، وليس من الأشياء المادية أو السلوك الخاضع للملاحظة." [73] ثم قام بوضع نموذج ثلاثي المستويات للربط بين الأنثروبولوجيا الثقافية والآثار، والذي وصفه بأنه علم الآثار الموصل:

  1. الثقافة، الغير خاضعة للملاحظة والغير مادية
  2. السلوكيات الغير مادية الناتجة عن الثقافة، والتي يمكن ملاحظتها
  3. الهدف والغاية النهائية، مثل الأعمال الفنية والمعمارية، والتي هي نتيجة للسلوك والمادية
هذا هو، والمصنوعات المادية ما هي إلا من بقايا الثقافة، ولكن ليست الثقافة نفسها.[74] وكان ما يقصده تايلور هو أن السجل الأثري يمكن أن يسهم في المعرفة الأنثروبولوجية، ولكن فقط إذا قام علماء الآثار بتصور عملهم على أنه ليس مجرد التنقيب عن الآثار وتسجيل مواقعها في الزمان والمكان، ولكن ما يمكمن استنتاجه من السلوكيات التي من شأنها إنتاج واستخدام تلك المواد ومن ثم استنتاج الأنشطة العقلية التي يقوم بها الناس. على الرغم من أن العديد من علماء الآثار قد وافقوا على ان البحث كان جزءا لا يتجزأ من الأنثروبولوجيا، إلا ان برنامج تايلور لم ينفذ بالكامل أبدا. أحد الأسباب قي ذلك هو أن نموذجه الثلاثى المستويات للاستدلالات تطلب الكثير من العمل الميداني والتحليل المختبري ليكون عمليا.[75] وعلاوة على ذلك، فكان يرى أن البقايا المادية التي ليست قي حد ذاتها مكونات ثقافية مما أدى إلى محوها من الثقافة، في واقع الأمر أدت إلى تهميش علم الآثار بالنسبة إلى لأنثروبولوجيا الثقافية.[76]و قي عام 1962 قام لويس بنفوردLewis Binfordا تلميذ ليزلى وايت بتقديم اقتراحا فيما يتعلق بعلم الآثار الأنثروبولوجي، والذي يسمى "علم الآثار الجديد" أو، "علم الآثار الإجرائى"، وذلك على أساس تعريف وايت للثقافة بأنها "وسيلة - جسدية إضافية للتكيف لجسم الإنسان." [77] ] وقد سمح هذا التعريف لبنفورد بتأسيس علم الآثار كغحدى المجالات الهامة من أجل السعي لمنهجية البيئة الثقافية لجوليان ستيوارد :وتعتبر الدراسة المقارنة للنظم الثقافية باستخدام الأساليب التكنولوجية المتغيرة في مجموعة وتكنولوجيات بيئية مماثلة أو مشابهة في بيئات مختلفة هي المنهجية الرئيسية لما أطلق عليه ستيوارد (1955 : 36-42) "البيئة الثقافية"، كما أنه بالتأكيد وسيلة قيمة لزيادة قدرتنا على فهم العمليات الثقافية. كم أن مثل هذه المنهجية مفيدة أيضا في توضيح العلاقة البنيوية بين الفروع الثقافية الكبرى مثل النظم الفرعية الاجتماعية والايديولوجية.[78]وبعبارة أخرى، فقد قام بنفورد بتقديم علما للآثار بحيث يكون مشروعا محوريا من علماء الأنثروبولوجيا الثقافية المهيمنة في ذات الوقت (الثقافة بوصفها غير قابلة للتعديلات الوراثية بالنسبة إلى البيئة)، كما كان علم الآثار "الجديد" يمثل الأنثروبولوجيا الثقافية (في شكل البيئة الثقافية أو الأنثروبولوجيا الايكولوجية) للماضي.في عام 1980 ،كانت هناك حركة في المملكة المتحدة وأوروبا ضد وجهة نظر علم الآثار باعتبارها مجإلا من مجالات الأنثروبولوجيا، مرددين قي ذلك رفض رادكليف براون في وقت سابق للأنثروبولوجيا الثقافية.[79] وخلال الفترة نفسها، قام عالم الاثار التابع لجامعة - كامبردج إيان هودر Ian Hodder " علم الآثار ما بعد الإجرائي"كبديل. مثل بنفورد (وخلافا لتايلور) لا يرى هودر المواد على أنها أشياء تدل على الثقافة بل يراها الثقافة نفسها.، ومع ذلك وخلافا بنفورد، فلا ينظر هودر إلى الثقافة باعتبارها التكيف مع البيئة. بدلا من ذلك، فهو على اعتقاد جازم فيما يخص " النسخة السيميائية للسوائل لمفهوم الثقافة التقليدية والتي من خلالها يعد كل من العناصر المادية والفنية ،نوعا من المشاركة الكاملة في كل من إنشاء ونشر والتغيير وتلاشى المجمعات الرمزية." [80] وفى كتابه، ، استخدام الرموز قي التعبير الحركى ، الذي نشر قي عام 1982 ,تثير الانثروبولوجيا الرمزية لكل من غيرتز، شنايدر، مع التركيز على سياق المعاني للأشياء الثقافية، وذلك كبديل لوجهة نظر ستيوارد ووايت المادية للثقافة.[81] أما في العام 1991 فقد أوضح هودر قي كتابه، قراءة الماضي : الطرق الحالية للتفسير قي علم الآثار وهى ان علم الآثار هو أكثر توافقا مع التاريخ من الانثروبولوجيا.[82] اللغة والثقافة

قد لوحظت العلاقة بين الثقافة واللغة في فترة تعود إلى الفترة الكلاسيكية، وربما قبل ذلك بوقت طويل. فالإغريق القدامى، على سبيل المثال، يميزون بين الشعوب المتحضرة وبارباروس "أولئك الذين يميلون إلى الثرثرة"،، أي أولئك الذين يتكلمون لغات غير مفهومة.[83] فنظرا لأن هناك مجموعات تتحدث لغات مختلفة، وغير مفهومة فقد يعتبر ذلك دليلا ملموسا على الاختلافات الثقافية أكثر من كونه من السمات الثقافية الأخرى الأقل وضوحا.ويرى أنصار الحركة الرومانسية الألمان قي القرن التاسع عشر مثل هوردر، Herder وندت Wundt وهومبولت Humbolt، اللغة ليس فقط باعتبارها واحدة من بين العديد من السمات الثقافية، بل كوسيلة للتعبير المباشر عن الطابع الوطني للشعوب، ولكن بشكل مختزل إلى حد ما. وندت وهومبولت، اللغة ليس فقط باعتبارها واحدة من بين العديد من السمات الثقافية، بل كوسيلة للتعبير المباشر عن الطابع الوطني للشعوب، ولكن بشكل مختزل إلى حد ما. ويشير هوردرمايلى ""Denn jedes Volk ist Volk; es hat seine National Bildung wie seine Sprache (و حيث ينتمى كل الناس إلى شعب واحد، فلدي كل منهم ثقافته الوطنية والتي يعبر عنها من خلال لغته الخاصة).ويرى فرانز بواس Franz Boas، مؤسس الإنثروبولوجيا الأميركية، كغيره من الرواد الألمان، على أن اللغة المشتركة بين المجتمعات هي الناقل الأساسي لثقافتهم العامة. حيث كان بواس هو أول علماء الأنثروبولوجيا الذين اعتبروا أنه من غير الممكن دراسة ثقافة الشعوب الأجنبية من دون التعرف على لغتهم الخاصة. وبالنسبة لبواس، فكان يعتقد أن الثقافة الفكرية لشعب ما انشاها وتقاسمها وحافظ عليها استخدام اللغة، مما يعني أن فهم لغة مجموعة ثقافية ما هو المفتاح لفهم ثقافتهم. في الوقت نفسه، على الرغم من بواس وطلابه كانوا على وعي بأن الثقافة واللغة لا تعتمد كل منهما على الآخر بشكل مباشر. ويوضح ذلك احد المعانى الهامة وهو أن الجماعات ذات الثقافات المختلفة قد يتحدثون بلغة مشتركة، والمتحدثون بلغات مختلفة تماما يمكن أن يشتركون في السمات الأساسية الثقافية ذاتها.[84][85] هذا ويقترح العديد من العلماء الآخرين ان شكل اللغة يسهم قي تحديد بعض السمات الثقافية الخاصة.[86] وهذا مشابه لمفهوم الحتمية اللغوية، التي تنص على أن شكل اللغة يسهم قي تحديد الفكر الفردي.. وبينما بواس نفسه رفض وجود علاقة سببية بين اللغة والثقافة، ذهب بعض ممن تناقلوا أسلوبه قي التفكير إلى تبنى فكرة أن الأنماط الاعتيادية من التحدث والتفكير بلغة معينة قد تؤثر على ثقافة مجموعة لغوية ما.[87] ويعد هذا الاعتقاد وثيق الصلة بنظرية النسبية لغوية. وبواس، مثل معظم علماء الأنثروبولوجيا الحديثة، ومع ذلك، كان أكثر ميلا إلى الربط بين العلاقة الوثيقة بين اللغة والثقافة وبين العبارة التي تقول، كما وضعها بى إل ورف، "أنهما نشئا معا".[88]في الواقع، إن أصل اللغة، والذي يفهم على أنه قدرة الإنسان على التواصل عن طريق الرموز المعقدة، وكذلك منشأ الثقافة المعقدة غالبا ما يعتقد أنهما يشتركان قي نفس الأصل هو نفس العملية التطورية للإنسان البدائى. في الواقع، إن أصل اللغة، والذي يفهم على أنه قدرة الإنسان على التواصل عن طريق الرموز المعقدة، وكذلك منشأ الثقافة المعقدة غالبا ما يعتقد أنهما يشتركان قي نفس الأصل هو نفس العملية التطورية للإنسان البدائى.. ومن ثم فإنه يمكن وصف كل من اللغة والثقافة على حد سواء كوسيلة لاستخدام الرموز في بناء الهوية الاجتماعية والحفاظ على التماسك الاجتماعي في إطار مجموعة اجتماعية لا يمكنها الاعتماد بشكل كامل على طرق بناء المجتمع التي ظهرت قبل ظهور الإنسان وذلك بسبب كبر حجمها على سبيل المثال الاستمالة..و لأنه يعتبر كل اللغة والثقافة على حد سواء في جوهرهما أنظمة رمزية، فقد قام المنظرون الثقافيون قي القرن العشرين بتطبيق طرق تحليل اللغة التي تطورت قي ضوء علم اللغويات من أجل تحليل الثقافة.ولا سيما النظرية الهيكلية لفرديناند دي سوسير ،Ferdinand de Saussure. الذي يصف فيها الأنظمة الرمزية على أنها تتألف من إشارات (مزاوجة بين شكل معين ذو معنى خاص)، حيث يتم تطبيقها على نطاق واسع في دراسة الثقافة. ولكن نظريات ما بعد البنيوية، والتي لا تزال تعتمد على التشابه بين اللغة والثقافة بوصفها نظم للاتصال الرمزي، قد طبقت في مجال السيميائية. ويمكن فهم التشابه بين اللغة والثقافة على أنه التناظرية قي التشابه بين العلامة اللغوية، التي تتكون من على سبيل المثال الصوت [كوا] ومعنى كلمة "البقرة"،، والإشارة الثقافية، التي تتكون من على سبيل المثال الشكل الثقافي " مرتديا التاج "، والمعنى الثقافي" كونه ملكا ". وبهذه الطريقة فإنه يمكن القول بأن الثقافة هي في حد ذاتها نوعا من اللغة. كما أن هناك تناظرا آخرا بين النظم الثقافية واللغوية وهو أن كلا منهما يعد نوعا من الممارسة، ويعنى ذلك أنهما مجموعة من الوسائل الخاصة للقيام بهذه الأمور التي يتم بناؤها وإدامتها من خلال التفاعلات الاجتماعية [89] فالأطفال، على سبيل المثال، يعتمدون في اكتساب اللغة على ذات الطريقة التي تمكنهم من استيعاب القواعد الأساسية الثقافية للمجتمع الذي ينشأون فيه—من خلال التفاعل مع الأعضاء الأكبر سنا من جماعتهم الثقافية.ومع ذلك، فإن اللغات، التي تفهم على أنها مجموعة معينة من قواعد الكلام في مجتمع معين، هي أيضا جزء من ثقافة المجتمع الذي يتحدث تلك اللغة. فالبشر يستخدمون اللغة كوسيلة للتعبير الهوية الثقافية داخل مجموعة واحدة وبشكل يميزهم عن باقى المجموعات الأخرى. حتى بين المتحدثين بلغة واحدة فإننا كثيرا ما نجد بعض الاختلافات قي استخدام تلك اللغة، ويستخدم كل اختلاف من هذه الاختلافات قي تمييز بعض المجموعات الفرعية عن غيرها ضمن إطار الثقافة الأوسع. في علم اللغويات تسمى هذه الطرق المختلفة لاستخدام لغة واحدة "أصناف". فاللغة الإنجليزية على سبيل المثال، يتحدث بها الناس بشكل مختلف في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، وحتى داخل البلدان الناطقة بالانكليزية هناك المئات من اللهجات الانجليزية التي تشير إلى أولئك الذين ينتمون إلى منطقة معينة و/ أو ثقافة فرعية.. على سبيل المثال، في المملكة المتحدة تميز لهجة كوكني أولئك الذين ينتمون إلى مجموعة من عمال الطبقة الدنيا من شرق لندن. كما تظهر الفروق بين الأنواع المختلفة من نفس اللغة غالبا ليس قي الاختلاف قي طرق النطق والمفردات اللغوية فحسب، ولكن أيضا في بعض الأحيان قي الاختلاف قي النظم النحوية، وكثيرا ما تستخدم في الأنماط المختلفة (على سبيل المثال كوكني العامية المقفاه أو لغة رجال المحاماه). هذا وقد تخصص كل من اللغويين وعلماء الانثروبولوجيا، وبخاصة علماء اللغويات الاجتماعيين، وعلماء اللغويات المتخصصون قي الأعراقوالانثروبولوجيا اللغوية في دراسة كيفية تنوع طرق الطلام بين المجتمعات التي تتميز بالكلام.وتعتبر طرق الكلام أو الإشارة قي مجتمع ما جزءا لا يتجزأمن ثقافة المجتمع ككل، تماما كما هي الممارسات المشتركة الأخرى. فاستخدام اللغة هي طريقة لبلورة وتوضيح هوية المجتمع. فطرق الكلام بين الأشخاص ليست طريقة لتسهيل التواصل بينهم فحسب وإنما لتحديد هوية ومكانة المتحدث الاجتماعية أيضا. فعادة ما يطلق اللغويون على الطرق المختلفة قي التحدث بلغة ما، مصطلحا يشمل لهجات معرفة جغرافيا أو ثقافيا ولغات أو أساليب تحدد المجموعة الفرعية ذاتها وتميزها عن غيرها. كما يعرف علماء الاجتماع والانثروبولوجيا اللغوية الأسلوب التواصلى على أنه الطرق التي تستخدمها اللغة والتي تعتبر مفهومة في إطار ثقافة معينة.فلا تقتصر الإختلافات بين اللغات علي اختلافات النطق، والمفردات أو القواعد اللغوية فحسب، بل تتعدى لتشمل الإختلافات في " ثقافات الكلام". حيث يوجد بعض الثقافات على سبيل المثال أنظمة واسعة من "deixis الاجتماعية"، وأنظمة تحويل المسافة الاجتماعية إلى إشارات من خلال معان لغوية ] ففى اللغة الإنجليزية، تظهر deixis الاجتماعية في غالب الأمر عند التمييز بين مخاطبة بعض الناس باستعمال الاسم الأول والبعض الآخر باستعمال الألقاب، وأيضا عند استعمال الألقاب مثل "سيدتى"، "ولدى"، "دكتور" أو "صاحب السمو"، ولكن في لغات أخرى قد تكون مثل هذه الأنظمة معقدة للغاية وتندثر معالمها ضمن قواعد اللغة ومفرداتها أما قي لغات شرق آسيا، على سبيل المثال التايلاندية، البورمية والجاوية، تستخدم كلمات مختلفة حسب شخصية المخاطب سواء أكان من رتبة أعلى أو أقل وذلك طبقا لتصنيف تحتل فيه الحيوانات والأطفال أدنى مرتبة والآلهة وأعضاء الحاشية الملكية أعلاها [90] وفى لغات أخرى قد تستخدم تعبيرات مختلفة عند مخاطبة أى من الجنس الآخر أو الأقارب من الدرجة الأولى، وتستخدم العديد من اللغات طرقا خاصة للتحدث إلى الأطفال والرضع.. من بين تلك المجموعات ،قد يترتب على تبنى تلك الثقافة عدم التحدث إلى شخص معين،، على سبيل المثال يعتبر تحدث المرء إلى محارم الآخر من المحرمات قي لكثير من ثقافات الشعوب الأصلية في أستراليا، وقد لا يوجه الحديث إلى الأطفال بطريقة مباشرة في بعض تلك الثقافات. وقد تتطلب بعض اللغات الأخرى طرقا مختلفة للتحدث مع أفراد من مختلف الطبقات الاجتماعية، وغالبا ما يقوم مثل هذا النظام على الفروق بين الجنسين، كما هو الحال في اليابان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmedbelal.yoo7.com
راجية الرحمة




المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 27/02/2014

الثقافة من منظور علم الآثار Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثقافة من منظور علم الآثار   الثقافة من منظور علم الآثار Emptyالأربعاء يونيو 04, 2014 11:26 pm

جـــــــــــزيت خيرا ... لا حرمك الله أجر مانقلت


شقق للبيع . د مجدي حريري. فيلا بمكة. فلل للبيع


الثقافة من منظور علم الآثار 332950142
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثقافة من منظور علم الآثار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احمد بلال للمعرفة :: ثقافة وفـن :: الثقافة-
انتقل الى: